Connect with us

بانوراما

دور المغرب في تعزيز التعاون العربي الإفريقي

Published

on

يُعتبر المغرب لاعباً رئيسياً في تعزيز التعاون العربي الإفريقي، مستفيداً من موقعه الجغرافي الفريد وعمق علاقاته التاريخية والثقافية مع كل من الدول العربية والأفريقية. تتناول هذه المقالة دور المغرب في تعزيز هذا التعاون وأثره على التنمية المستدامة والاستقرار في المنطقة.

تاريخياً، لعب المغرب دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين الدول العربية والأفريقية. من خلال المبادرات الدبلوماسية والاقتصادية، عمل المغرب على تعزيز الروابط بين الجانبين، ساعياً إلى تحقيق التعاون المثمر في مجالات مثل التجارة والاستثمار والتعليم والصحة. تعتبر الشراكات الاستراتيجية والمشاريع المشتركة جزءاً من استراتيجية المغرب لتعزيز التعاون العربي الأفريقي.

في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات المغربية الأفريقية تطوراً ملحوظاً، حيث قام المغرب بتوقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف مع دول أفريقية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. يشمل ذلك مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل الطرق والسكك الحديدية، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل.

علاوة على ذلك، يساهم المغرب في تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين الدول العربية والأفريقية من خلال المبادرات التعليمية وتبادل الطلاب والباحثين. تعمل هذه المبادرات على تعزيز الفهم المتبادل وبناء جسور التواصل بين الشعوب، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.

الخاتمة يبقى المغرب ملتزماً بتعزيز التعاون العربي الأفريقي من خلال الدبلوماسية النشطة والمشاريع المشتركة. من خلال التركيز على المصالح المشتركة والعمل المشترك، يمكن تحقيق تقدم كبير في تعزيز التنمية المستدامة والاستقرار في المنطقة، مما يعزز من مكانة المغرب كلاعب رئيسي في الساحة الدولية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Uncategorized

المغربيان بلغويط والحزومي يسعيان للتويج بحزام دوري المقاتلين المحترفين

Published

on

سيمثل المغرب كل من مروان بلغويط و رشيد الحزومي في رابطة المقاتلين المحترفين PFL، إذ سيخوضان نهائي دوري PFL لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والمقرر إقامته غدا الجمعة في جامعة الملك سعود بالرياض.
وقررت اللجنة المنظمة للحدث بالاستنجاد ببلغويط من أجل المشاركة في مباراة النهائية لوزن الريشة بعد تعرض الأردني عبد الرحمن الحياصات الملقب بـ الكوبرا لوعكة صحية قبل يوم من النزال والذي سيواجه البطل السعودي البارز عبد الله القحطاني.
واعترف القحطاني بأن نزاله لن يكون سهلا على الإطلاق، فهو مقاتل عنيد وذكي بنفس الوقت، وقال: ” أدرك صعوبة اللقاء، لكن المهم بالنسبة لي الآن التركيز بشكل أكبر على المواجهة، وقد كثفت في الفترة الأخيرة تدريباتي من أجل هذه اللحظة”.
من جانبه سيواجه الحزومي خصمه المقاتل العراقي علي طالب في نهائي وزن الديك وهي مواجهة التي تعتبر من أقوى نزالات ليلة الغد الجمعة.
الحزومي شدد على أنه سيخوض مباراة بثقة كبيرة ولن يذخر جهدا في تحقيق ما يصبوا اليه من خلال الظفر بحزام البطولة والعودة به المغرب.
من جهته قال المقاتل العراقي علي طالب : ” فوزي على الأردني جلال الدعجة في نزال نصف النهائي، منحني الحافز للمنافسة على اللقب، فليس من السهولة أن تتخطى مقاتلا بقوة الدعجة، وتضرب موعدا في النهائي مع الحزومي، وهذه هي كلمة السر في هذا التحدي المثير”.
وأكد طالب أنه في أتمّ الجهوزية لهذه المواجهة الشيقة والمثيرة التي تحضر لها عبر معسكر تدريبي مكثف ونوعي، معربا عن تطلعه للحصول على اللقب فه يمتلك الشغف الكبير لهذا الأمر.
من جهته أشار المقاتل اللبناني جورج عيد إلى أنه كان يتمنى مواجهة أي منافس غير الإيراني محمد محسن سيفي في نهائي الوزن الخفيف، معتبرا أنه ومنافسه وبدون غرور من أفضل المقاتلين على مستوى منطقة الشرق الأوسط في الوزن الخفيف.

وبين عيد الملقب بـ “البلدوزر” أنه استعد للنزال عبر إقامة معسكر تدريبي مكثف في دبي، وبمعدل ساعات طويلة، وأن الهدف الآن هو التفرغ للحصول على اللقب الذي لن يكون بمتناول اليد، حيث يحتاج لجهد كبير وتركيز عالٍ.
وقال المقاتل اللبناني: ” أنا واثق بالفوز على محسن، على الرغم من صعوبة اللقاء، فمنافسي بطل معروف وله تاريخ حافل بالإنجازات، وهذا يدفعني لقبول هذا التحدي للتغلب عليه”.
واعتبر عيد أن انتصاره على منافسه الإيراني أو خسارته أمامه تعني له الأمر ذاته لأنه لا فرق بينهما، وقال: محسن صديقي ونعرف بعضنا البعض منذ أكثر من 15 عاماً، ونحن نلتقي وتجتمع باستمرار بعيدا عن أجواء المنافسات.
بدوره اعتبر المقاتل الكويتي محمد الأقرع أن اللقاء مع المصري عمر الدفراوي في نهائي الوزن الوسط، يتطلب بذل جهود كبيرة لتحقيق الفوز، فهو منافس شرس ويمتاز بذكاء ميداني، ورغم ذلك فإن لديه حافزا كبيرا لتحقيق الفوز.
وقال: ” تحضرت جيدا لهذا النزال، ودرست كل التفاصيل الفنية المتعلقة بخصمي، حيث اكتملت عندي فكرة كاملة، وأتطلع بكل جدية نحو اللقب الذي سيكون على طريق مفروشة بالورود”.
أما الدفراوي فأشار إلى أن اللقاء مع الأقرع سيكون له طابع خاص مختلف عن بقية المواجهات في الأدوار السابقة، فهو لاعب يمتاز بمواصفات تختلف عن المقاتلين الذين واجههم، مبينا أنه تأهب بشكل مثالي لهذه المواجهة المهمة التي يعتبرها بداية الطريق للحصول على المزيد من المكتسبات في المستقبل.
وقال المقاتل المثير للجدل في تصريحاته الصحفية: ” أحترم قدرات منافسي، وأعرف جيدا أنه يتوق للقب، وهذا يشكل حافزا أمامي لتحقيق الفوز والحصول على اللقب”.
من جهتها أقرت المقاتلة الجزائرية ليليا عثماني بصعوبة اللقاء أمام البطلة السعودية هتان السيف في وزن الذرة، موضحة أنها أكملت تحضيراتها لهذا النزال الذي تتوقع أن يكون مثيراً وقويا بكل تفاصيله.
وقالت: تجهزت بشكل لائق وجيد لهذه المواجهة أمام مقاتلة تتسلح بعاملي الأرض والجمهور، ولديها طموح للفوز باللقب، لكن في المقابل أنا أيضا لدي نفس الطموح والتطلعات، وأسعى بكل قوة للمنافسة الجادة.
وأشارت عثماني إلى أن دوري المقاتلين أضاف لها أمورا كثيرة، حيث تعلمت من خلاله الكثير في عالم القتال المتنوع، وأصبح لديها هاجسا كبيرا للتعلم واكتساب الاحترافية المطلوبة.
وسيكون عشاق الفنون القتالية على موعد مع يوم تاريخي وغير مسبوق في 29 نوفمبر الجاري، حيث يشارك أبطال الدوري العالمي في النزالات النهائية إلى جانب أبطال دوري منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما سيجعل هذا اليوم يوماً استثنائياً وحاسماً.
وتعتبر بطولة PFL MENA أو دوري المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسختها الأولى خطوة رائدة لتمكين الرياضيين في المنطقة للمنافسة وتطوير مواهبهم من خلال نزالات الموسم العالمي للرابطة.
وتشمل البطولة نزالات حاسمة لتحديد من هم الأبطال الذين سيحصلون على الحزام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لكل من أوزان الريشة، الوسط، الخفيف، والديك

.

Continue Reading

Uncategorized

المغربيان بلغويط والحزومي يسعيان للتويج بحزام دوري المقاتلين المحترفين

Published

on

سيمثل المغرب كل من مروان بلغويط و رشيد الحزومي في رابطة المقاتلين المحترفين PFL، إذ سيخوضان نهائي دوري PFL لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والمقرر إقامته غدا الجمعة في جامعة الملك سعود بالرياض.وقررت اللجنة المنظمة للحدث بالاستنجاد ببلغويط من أجل المشاركة في مباراة النهائية لوزن الريشة بعد تعرض الأردني عبد الرحمن الحياصات الملقب بـ الكوبرا لوعكة صحية قبل يوم من النزال والذي سيواجه البطل السعودي البارز عبد الله القحطاني.واعترف القحطاني بأن نزاله لن يكون سهلا على الإطلاق، فهو مقاتل عنيد وذكي بنفس الوقت، وقال: ” أدرك صعوبة اللقاء، لكن المهم بالنسبة لي الآن التركيز بشكل أكبر على المواجهة، وقد كثفت في الفترة الأخيرة تدريباتي من أجل هذه اللحظة”.من جانبه سيواجه الحزومي خصمه المقاتل العراقي علي طالب في نهائي وزن الديك وهي مواجهة التي تعتبر من أقوى نزالات ليلة الغد الجمعة.الحزومي شدد على أنه سيخوض مباراة بثقة كبيرة ولن يذخر جهدا في تحقيق ما يصبوا اليه من خلال الظفر بحزام البطولة والعودة به المغرب.من جهته قال المقاتل العراقي علي طالب : ” فوزي على الأردني جلال الدعجة في نزال نصف النهائي، منحني الحافز للمنافسة على اللقب، فليس من السهولة أن تتخطى مقاتلا بقوة الدعجة، وتضرب موعدا في النهائي مع الحزومي، وهذه هي كلمة السر في هذا التحدي المثير”.وأكد طالب أنه في أتمّ الجهوزية لهذه المواجهة الشيقة والمثيرة التي تحضر لها عبر معسكر تدريبي مكثف ونوعي، معربا عن تطلعه للحصول على اللقب فه يمتلك الشغف الكبير لهذا الأمر.من جهته أشار المقاتل اللبناني جورج عيد إلى أنه كان يتمنى مواجهة أي منافس غير الإيراني محمد محسن سيفي في نهائي الوزن الخفيف، معتبرا أنه ومنافسه وبدون غرور من أفضل المقاتلين على مستوى منطقة الشرق الأوسط في الوزن الخفيف.وبين عيد الملقب بـ “البلدوزر” أنه استعد للنزال عبر إقامة معسكر تدريبي مكثف في دبي، وبمعدل ساعات طويلة، وأن الهدف الآن هو التفرغ للحصول على اللقب الذي لن يكون بمتناول اليد، حيث يحتاج لجهد كبير وتركيز عالٍ.وقال المقاتل اللبناني: ” أنا واثق بالفوز على محسن، على الرغم من صعوبة اللقاء، فمنافسي بطل معروف وله تاريخ حافل بالإنجازات، وهذا يدفعني لقبول هذا التحدي للتغلب عليه”.واعتبر عيد أن انتصاره على منافسه الإيراني أو خسارته أمامه تعني له الأمر ذاته لأنه لا فرق بينهما، وقال: محسن صديقي ونعرف بعضنا البعض منذ أكثر من 15 عاماً، ونحن نلتقي وتجتمع باستمرار بعيدا عن أجواء المنافسات.بدوره اعتبر المقاتل الكويتي محمد الأقرع أن اللقاء مع المصري عمر الدفراوي في نهائي الوزن الوسط، يتطلب بذل جهود كبيرة لتحقيق الفوز، فهو منافس شرس ويمتاز بذكاء ميداني، ورغم ذلك فإن لديه حافزا كبيرا لتحقيق الفوز.وقال: ” تحضرت جيدا لهذا النزال، ودرست كل التفاصيل الفنية المتعلقة بخصمي، حيث اكتملت عندي فكرة كاملة، وأتطلع بكل جدية نحو اللقب الذي سيكون على طريق مفروشة بالورود”.أما الدفراوي فأشار إلى أن اللقاء مع الأقرع سيكون له طابع خاص مختلف عن بقية المواجهات في الأدوار السابقة، فهو لاعب يمتاز بمواصفات تختلف عن المقاتلين الذين واجههم، مبينا أنه تأهب بشكل مثالي لهذه المواجهة المهمة التي يعتبرها بداية الطريق للحصول على المزيد من المكتسبات في المستقبل.وقال المقاتل المثير للجدل في تصريحاته الصحفية: ” أحترم قدرات منافسي، وأعرف جيدا أنه يتوق للقب، وهذا يشكل حافزا أمامي لتحقيق الفوز والحصول على اللقب”. من جهتها أقرت المقاتلة الجزائرية ليليا عثماني بصعوبة اللقاء أمام البطلة السعودية هتان السيف في وزن الذرة، موضحة أنها أكملت تحضيراتها لهذا النزال الذي تتوقع أن يكون مثيراً وقويا بكل تفاصيله.وقالت: تجهزت بشكل لائق وجيد لهذه المواجهة أمام مقاتلة تتسلح بعاملي الأرض والجمهور، ولديها طموح للفوز باللقب، لكن في المقابل أنا أيضا لدي نفس الطموح والتطلعات، وأسعى بكل قوة للمنافسة الجادة.وأشارت عثماني إلى أن دوري المقاتلين أضاف لها أمورا كثيرة، حيث تعلمت من خلاله الكثير في عالم القتال المتنوع، وأصبح لديها هاجسا كبيرا للتعلم واكتساب الاحترافية المطلوبة.وسيكون عشاق الفنون القتالية على موعد مع يوم تاريخي وغير مسبوق في 29 نوفمبر الجاري، حيث يشارك أبطال الدوري العالمي في النزالات النهائية إلى جانب أبطال دوري منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما سيجعل هذا اليوم يوماً استثنائياً وحاسماً. وتعتبر بطولة PFL MENA أو دوري المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسختها الأولى خطوة رائدة لتمكين الرياضيين في المنطقة للمنافسة وتطوير مواهبهم من خلال نزالات الموسم العالمي للرابطة. وتشمل البطولة نزالات حاسمة لتحديد من هم الأبطال الذين سيحصلون على الحزام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لكل من أوزان الريشة، الوسط، الخفيف، والديك.

Continue Reading

بانوراما

العلاقات المغربية الإماراتية: نحو تعاون اقتصادي أكبر

Published

on

تشهد العلاقات المغربية الإماراتية تطوراً مستمراً نحو تعاون اقتصادي أكبر وأقوى. يتميز البلدان بعلاقات تاريخية وثيقة تتسم بالاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات، مما يجعلهما شريكين استراتيجيين على المستوى الإقليمي والدولي.

في السنوات الأخيرة، تزايدت الاستثمارات الإماراتية في المغرب بشكل ملحوظ، مما يعكس الثقة الكبيرة التي تضعها الإمارات في الاقتصاد المغربي. تشمل هذه الاستثمارات قطاعات حيوية مثل السياحة، والعقار، والطاقة المتجددة، والصناعة. هذه الاستثمارات تسهم في خلق فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي في كلا البلدين.

بالإضافة إلى ذلك، يحرص البلدان على تعزيز التعاون في مجال الطاقة، حيث يتمتع المغرب بإمكانات هائلة في مجال الطاقة الشمسية والرياح، وهو ما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون بين الشركات المغربية والإماراتية في هذا القطاع الحيوي. هذا التعاون يمكن أن يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في كلا البلدين.

كما تسعى الرباط وأبوظبي إلى تعزيز التعاون في مجال التجارة. من خلال تسهيل الإجراءات الجمركية وتطوير البنية التحتية اللوجستية، يمكن للبلدين زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، مما يعود بالنفع على اقتصادهما ويسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي.

لا يقتصر التعاون المغربي الإماراتي على الجوانب الاقتصادية فقط، بل يمتد ليشمل المجالات الثقافية والتعليمية والصحية. من خلال تبادل الزيارات الثقافية وتنظيم الفعاليات المشتركة، يعمل البلدان على تعزيز التفاهم المتبادل وتوطيد الروابط الثقافية بين شعبيهما.

Continue Reading

Trending